صحيح أن فاكهة الكيوي، تلك الفاكهة الخضراء المكسوة بسترة خشنة، هي صديقة الرشاقة لتمتعها بسعرات حرارية قليلة لكنها ايضاً غنيّة بالمواد المضادة للأكسدة،
البوتاسيوم والألياف والفركتوز وتساعد الصائمين المصابين بالسكري على
تنظيم مستوى السكر في الدم الذي يتعرض لتقلبات ملحوظة خلال فترات الصيام.
لذا، يوصي خبراء التغذية الصائمين خلال الشهر الفضيل، بتناول حبة من فاكهة
الكيوي خلال وجبة الإفطار وأخرى خلال فترة السحور ويفضل أن يكون ذلك مباشرة
قبل بداية الصيام، نظراً لما تتمتع به فاكهة الكيوي من منافع في تحقيق
التوازن بين العناصر الغذائية في الجسم.
إنّ وجود مركب “اينوزيتول” في فاكهة الكيوي يجعلها مفيدة لمرضى السكر الذين تنخفض لديهم مستويات الأنسولين بسبب الصوم، حيث يمكن أن يعزز هذا المركب حساسية الأنسولين في جسم الإنسان. وتساعد الأغذية ذات “المؤشر الجلايسيمي” المنخفض على تحقيق ذلك لاحتوائها على نسبة قليلة من السكريات البسيطة مثل “السكروز”. وبفضل وجود نسبة عالية من الألياف والفركتوز في فاكهة الكيوي اللذيذة، فإن المؤشر الجلايسيمي فيها منخفض للغاية عند قيمة 53 فقط، ما يسمح لمرضى السكري بالتمتع بطعم فاكهة الكيوي الحلو من دون الحاجة إلى القلق حول تأثير ذلك على مستويات السكر في الدم لديهم.
كما يساهم التركيز العالي من الألياف الغذائية في الكيوي أيضاً على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا المفيدة فيها، كما يساعد أنزيم “أكتينادين” الموجود في فاكهة الكيوي، في عملية هضم الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات. ويحمل هذا الأمر فائدة كبيرة بشكل خاص للأشخاص الذين يتناولون وجبة غنية بالبروتين مباشرة بعد الصيام، حيث يساهم تناول حبة من الكيوي كجزء من الوجبة في تحسين عملية هضم الغذاء، والحد من أي إنزعاج قد ينتج عن تناول الطعام على معدة فارغة.
إنّ وجود مركب “اينوزيتول” في فاكهة الكيوي يجعلها مفيدة لمرضى السكر الذين تنخفض لديهم مستويات الأنسولين بسبب الصوم، حيث يمكن أن يعزز هذا المركب حساسية الأنسولين في جسم الإنسان. وتساعد الأغذية ذات “المؤشر الجلايسيمي” المنخفض على تحقيق ذلك لاحتوائها على نسبة قليلة من السكريات البسيطة مثل “السكروز”. وبفضل وجود نسبة عالية من الألياف والفركتوز في فاكهة الكيوي اللذيذة، فإن المؤشر الجلايسيمي فيها منخفض للغاية عند قيمة 53 فقط، ما يسمح لمرضى السكري بالتمتع بطعم فاكهة الكيوي الحلو من دون الحاجة إلى القلق حول تأثير ذلك على مستويات السكر في الدم لديهم.
كما يساهم التركيز العالي من الألياف الغذائية في الكيوي أيضاً على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا المفيدة فيها، كما يساعد أنزيم “أكتينادين” الموجود في فاكهة الكيوي، في عملية هضم الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات. ويحمل هذا الأمر فائدة كبيرة بشكل خاص للأشخاص الذين يتناولون وجبة غنية بالبروتين مباشرة بعد الصيام، حيث يساهم تناول حبة من الكيوي كجزء من الوجبة في تحسين عملية هضم الغذاء، والحد من أي إنزعاج قد ينتج عن تناول الطعام على معدة فارغة.