يتطلع فريق النادي الأهلي لكرة القدم لتحقيق الفوز على فريق ليوبار الكونغولي في المباراة التي تقام بين الفريقين في الـ 3.30 من عصر السبت ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى لدوري أبطال أفريقيا.
ظروف معاكسة
ويواجه الأهلي في هذه المباراة خصماً قوياً وظروفاً صعبة، حيث أن المدير الفني للفريق محمد يوسف سيكون أمامه مهمة إضافية بجانب وضع الخطة الاستراتيجية للمباراة وهي محاولة إدخال اللاعبين في كامل تركيزهم وتصفية أذهانهم من الأحداث السياسية التي تؤثر بكل تأكيد عليهم.
ومن بين اللاعبين الذين يجب على يوسف معالجتهم نفسياً من أثار الأحداث السياسية التي تمر بها مصر حالياً هو نجم الفريق محمد أبو تريكة الذي قد يغيب عن المباراة أو على الاقل لن يشترك أساسياً بسبب حالته النفسية السيئة مما يحدث.
كما يخوض الأهلي المباراة بدون ثلاثة عناصر أساسية للإيقاف وهم أحمد عبد الظاهر وحسام عاشور وأحمد فتحي وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة المباراة.
بداية سيئة
ويواجه الأهلي خطر أسوأ البدايات على الإطلاق في دوري المجموعات حيث لو خسر أمام ليوبار سيكون رصيده نقطة واحدة فقط من 3 مباريات.
وتعادل الأهلي على ملعب الزمالك في المباراة الأولى بنتيجة (1-1) بينما خسر على ملعبه في مفاجآة صارخة من أورلاندو بايراتس بنتيجة (3-0) ليتذيل المجموعة بفارق الأهداف عن الزمالك صاحب المركز الثالث.
النتائج الأولى للأهلي في المجموعة جعلت الفوز على ليوبار أمر حتمي لاستمراره في المنافسة على التأهل لنصف نهائي البطولة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في الفوز بها.
قلب الموازين
فوز الأهلي على ليوبار في الكونغو سيرفع رصيده إلى 4 نقاط بالتساوي مع الفريق الكونغولي وهو نفس رصيد أورلاندو بايراتس الذي يواجه الزمالك أيضاً.
ويعني ذلك أن تعود الأمور لنقطة الصفر مجدداً بين الأهلي ومنافسيه خاصة لو نجح الزمالك أيضاً في هزيمة أورلاندو في جنوب أفريقيا ليصبح كل فريق في المجموعة لديه 4 نقاط.
كما سيعيد الانتصار للأهلي بعض من كبرياءه في القارة السمراء الذي فقده بالهزيمة الكبيرة على ملعبه بثلاثية نظيفة من أورلاندو وهو الفريق الذي ليس له تاريخ كبير في البطولة الأفريقية.