د.حسن البرنس:حسبما قالت مصادر لفرانس برس إن آشتون استقلت مروحية فى طريقها لمرسى،دون تفاصيل، فهذه هى التفاصيل بتحليلاتها:-
أولا- الاتحاد الأوربى لم يكن يوما داعما للدكتور مرسى وهم جزء من التحالف الامريكى الصهيونى ضد الهوية الاسلامية لمصر و بقوة ضد استقلال القرار السياسي و الاقتصادى المصرى عن تبعيتهم ,
فقد زار مرسى كل الدول المنافسة لهم و هى البرازيل و الصين و جنوب أفريقيا و الهند و باكستان و ايران و تركيا و روسيا , و عقد معهم جميعا اتفاقيات صناعية لو كتب الله لها أن تفعل لجعلت مصر بلدا صناعيا من الدرجة الأولى تسيطر على جزء كبير من السوق الأفريقى و العربى و هو ما لا يرضاه تحالف أوربا و اسرائيل .
و هم يرفضون تماما التحالف المصرى التركى على وجه الخصوص لأنه يمتلك عناصر قوة اقتصادية و بشرية متعددة و له أرضية إسلامية مشتركة و يحيط باسرائيل من الشمال و الجنوب .و يقوى تركيا أمام التحدى الأوربى.و قد هددت من قبل سيبنى ليفنى الصهيونية مرسى و أردوغان بالعقاب .
ثانيا-طلبت آشتون من قبل من التحالف الداعم لشرعية د. مرسى الاعتراف بالانقلاب كأمر واقع ثم التفاوض على الباقى فكان الرد هو نقبل أى مفاوضات تنطلق من شرعية د.مرسى الدستورية كرئيس منتخب كامل الصلاحيات أولا ثم نناقش الباقى بعد ذلك .
فمرسى بكل القوانين مازال رئيسا لمصر.
ثالثا-موقف الاتحاد الأوربى الباهت من قضية خطف الرئيس و عدم السماح لأهله أو محاميه أو أى من أنصاره برؤيته و هو ما يخالف جميع حقوق الانسان التى تتشدق بها أوروبا يضع الحكومات الأوربية فى موقف حرج أمام شعوبها فهى تبحث عى ورقة توت تستتر بها.
رابعا-عندما تسمح سلطات الانقلاب لآشتون بزيارة مرسى بينما تمنع أسرته و محاميه يعنى أن قيادة الانقلاب تدور كالعبيد فى الفلك الغربى و لا تستطيع أن تقول لهم لا.
خامسا- زيارة آشتون هى إعتراف ضمنى باستمرار شرعية الرئيس أجبرت على فعله لأن ميزان القوة كل يوم يميل لصالح أنصار شرعية مرسى رغم مذابح الانقلاب.
خامسا- زيارة آشتون هى إعتراف ضمنى باستمرار شرعية الرئيس أجبرت على فعله لأن ميزان القوة كل يوم يميل لصالح أنصار شرعية مرسى رغم مذابح الانقلاب.